وأشادت السيدة فخرية إبراهيم البصري بمستوى هذه الدورة، في حديثها: ما تعلمته أثناء استخدام الكاميرا في الدورة فاق بشكل كبير ما كنت أعرفه أثناء استخدامي لكاميرا التلفون أو الكاميرا العادية قبل المشاركة، فلم أدرك أن هناك إختلافا كبيرا بينهما. وأتمنى فعلا أن أواصل في دورات أخرى في التصوير، حتى تزيد استفادتي وأتعلم كيفية استخدامها أكثر.
وكبقية المشاركات، حدثتنا السيدة فاطمة علي في ما حصلت عليه من خلال هذه الدورة، بقولها: نعم أمور كثيرة وعديدة تلك التي تعلمتها ، فقد كانت لي خلفية حول بعض أدوات الكاميرا، لكنني الآن تعلمت كيفية استخدامها بشكل أكبر. ومن خلال هذه الدورة ازدادت ثقتي بنفسي، وخصوصا في ظل كوني أتشارك في هذه الدورة مع أشخاص لديهم نفس اهتماماتي. وبالطبع أتمنى المواصلة في دورات أخرى في التصوير. وللعلم أنني كنت فيما قبل عندما تتاح أمامي أي فرصة للمشاركة في أي دورة أرفضها وأتردد كثيرا في المشاركة، بينما الآن أشعر بمدى حلاوتها واستمتاعي بها طوال أوقات الدورة.
وفي هذا الصدد، واصلنا مع السيدة فاطمة الموت، التي قالت: أن أثر مشاركتي في هذه الدورة كبير، ليس فقط من جراء استفادتي الكبيرة منها ككيفية اخرج الصور و تحسين نوعيتها، وإنما أيضا بتعرفي على المشاركات معي. ومن صغري كنت من هواة التصوير وكنت أتمنى لو أشارك في مثل هذه الدورات حتى أتعلم على كيفية استخدامها بشكل أكبر. وأتمنى كرغبة بقية المشاركات لو تتواصل مثل هذه الدورات ونتمكن من المشاركة فيها.
وأخيرا، ننهي لقاءنا هذا بالسيدة بشرى عيسى مبدية لنا رأيها بقولها: استفادتي من هذه الدورة ليس لإعتباري التصوير كهواية، وإنما كونه سيساعدني في عملي أيضا ، فأنا أعمل في مجال التصوير لدى حفلات الأعراس، ولم أكن على علم بالكثير مما تعلمته هنا قبل ذلك، فالآن تعلمت على الكاميرا وأجزائها، الطريقة التي أمسك بها الكاميرا. وهذه هي المرة الأولى التي أشارك في دورة للتصوير، وقد انعكست استفادتي هذه من مناداة المشاركات لي بالمصورة. علما أن بعضا من رياض الأطفال كروضة المبدع الصغير بدأت بالإستعانة بي في تصوير بعض الحفلات والفعاليات التي تحييها.