أحلى الصور

 


 

روابط سريعة

 









 




من أ حلى ما صورت: سوق النجف الشهير 1/2
أرسلت في الجمعة 24 يوليو 2009 بواسطة lujayn

تغطية مصورة
النجف ـ عدنان السوداني

تصوير : محمود عبد الجبار
 
تشتهر مدينة النجف الاشرف باسواقها الجميلة التي كانت محط اهتمام الزائرين والسياح , مثلما كانت شاهدا على تاريخ المدينة وعراقتها واصالتها وعنوان رقيها الاقتصادي وانفتاحها التجاري , ولعل الزائر الى ربوع هذه المدينة المقدسة التي تضم مرقد الامام علي بن ابي طالب (ع) والاولياء والصالحين ويوجد فيها اكبر مقبرة في العالم



 

وهي مقبرة وادي السلام لن يخرج منها الا وهو متبضع من اسواقها الكثيرة والمميزة و يُعد السوق الكبير في محافظة النجف الأشرف من الأسواق التجاريّة الشهيرة التي حافظت على طراز بنائها وهندستها المعمارية

 ويمتاز هذا السوق بإستقامته بدءاً من ساحة الميدان ــ ساحة النفق القديم ــ من القادم إلى النجف من جهة الكوفة المقدسة وانتهاء بالمرقد الحيدري الشريف ويشطرالسوق بموقعه الحالي محلتي البُراق والمشراق وإلى هذا السوق يشير الرحالة العربي محمد بن ثابت قائلاً : ( .. إخترقت سوق النجف المسقف فأدى بي إلى باب المسجد ويصل طول السوق الكبير قرابة نصف كيلو متر ويتكون من طابقين ويتألف الطابق الأرضي من محال تجارية والطابق العلوي من مخازن وتتفرع من السوق سبعة فروع هي : شارع الشبيبي و سوق المسابك وشارع التجار من جهة محلّة البراق وسوق باب السيف وسوق القصابين وسوق الصاغة وسوق العطور من جهة طرف المشراق عدا القيسيريات والخانات الكبيرة التي تؤلف في دورها أسواقاً داخلية تضم عدداً من الحوانيت والمخازن ) .م




















  ومن المحتمل أن يكون السوق الكبير هذا هو وفروعه قد عناه الرحالة العربي المشهور إبن بطوطة في رحلته ( تُحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ) حين زار النجف سنة 727 للهجرة بقوله : ( .. فنزلنا مدينة مشهد علي بن أبي طالب ( رض ) بالنجف وهي مدينة حسنة نظيفة دخلناها من باب الحضرة فإستقبلنا سوق البقالين والطباخين ــ المطاعم ــ والخبازين ثُم سوق الفاكهة ثُم سوق الخياطين والقسارية ثُم سوق العطارية ثُم الحضرة .. ) . وكان السوق الكبير في بداية أمره عبارة عن لواوين أُعدت لمبيت الزائرين ومرابط لخيولهم ، وقد أشارت إلى ذلك بعض آثاره ،
 









وإذا إبتعدنا زمنياً فنراه يُشكّل جُزءاً من مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف هو شارع الإمام الصادق ( ع ) وشارع الإمام زين العابدين ( ع ) حيث إعتاد الناس دفن موتاهم بالقرب من مرقد الإمام أمير المؤمنين ( ع ) ، وكان السوق الكبير يضُم مُختلف الحرف والأصناف ولكن بلديّة النجف ومُنذ سنة 1935م طلبت من الصفارين والحدادين والقصّابين الرحيل من السوق إلى الفروع الأخرى ، ولكن الصفارين والحدادين لم يفقدوا شيئاً من صناعتهم وبقيت القدور والأواني النحاسيّة ذات الطابع التراثي تسترعي إنتباه السواح وهم يقدمون على شرائها بأغلى الأثمان وأخذت المهن المترفة تحتل الجزء الأكبر من السوق كالصاغة والبزازين وبائعي الأحذية والحقائب والكماليات






























إنشر إنشر  إنشر في

 

روابط ذات صلة

 

· زيادة حول تغطية مصورة
· الأخبار بواسطة lujayn


أكثر مقال قراءة عن تغطية مصورة:
سوق النجف الشهير 1/2


 

تقييم المقال

 

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ


 

خيارات

 


 صفحة للطباعة صفحة للطباعة


 

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
News ©
 
   | Mob.: +973 36441020