أحلى الصور

 


 

روابط سريعة

 









 




فعالياتنا: معرض أطفال الحسين (ع)
أرسلت في الجمعة 24 يوليو 2009 بواسطة lujayn

فعالياتنا
معرض أطفال الحسين (ع) – تغطية قناة الزهراء الفضائية


في الفترة من الـتاسع والعشرين من ديسمبر 2007 وحتى السادس من يناير 2008 ، أقامت فرقة الجرح الأليم بالتعاون مع مأتم الخضر (ع) في بني جمرة معرض صور فوتوغرافية تحت عنوان "أطفال الحسين –ع-" .

المعرض الذي جاء متزامنا مع موسم عاشوراء، قدم من خلاله المصور الفوتوغرافي "محمود عبد الجبار" مجموعة من الصور الفوتوغرافية حكت جانبا من الفعاليات الحسينية التي شهدتها محافظات وقرى البحرين ، حيث لاقى المعرض استحسان الجميع وحظي بإقبال كبير من قبل الجمهور إن السمة الأبرز التي ميزت المعرض هي احتفاء المصور بشريحة الأطفال ، حيث ركزت كاميرته على التقاط صور للأطفال في بعض مشاهد المسرحيات التي سبق وأن قدمتها فرقة الجرح الأليم إلى جانب المواكب العزائية الذي حرص المصور عبد الجبار على إبرازها بالشكل الذي يليق بالمناسبة .
المصور محمود عبد الجبار :- طبعا بدايتي في التصوير الفوتوغرافي كان في سنة 99 من جامعة البحرين، نادي الفنون الجميلة ، وبداية مشواري الفني – إذا صح التعبير- كان تركيزي على تصوير الأطفال –التراث- تراثنا، التراث البحريني الأصيل .

في سنة 2001 طورت من أسلوبي في التصوير ، وبدأت أغطي موكب الإمام الحسين (سلام الله عليه) ، وطبعا أكثر التصوير إلي صورته، كنت أركز على تصوير الأطفال، وعلى تصوير كبار السن.



هذي الصورة تمثل سكينة عبد النبي ، وهي مثلت دور عبد الله الرضيع –سلام الله عليه- في يوم العاشر من المحرم في سنة 1425 هجرية (2004) للميلاد إذ تقوم فرقة الجرح الأليم التابعة لمتم الخضر (ع) في بني جمرة بعمل مشهد تمثيلي مصغر لواقعة الطف بشكل سنوي، وكما ترون السهم في الصورة وهو مخترقا لنحر الرضيع (ع)، الطفلة كانت مصابة بعدم قدرة أعصاب الجسم على التصلب (مثل ما هو حال أي شخص سليم) وعندما لاحظت هذا المنظر خيل لي بأن هذا ليس طفل حقيقي وإنما دمية، لاعتقادي أنه من الصعوبة بمكان أن يتحمل طفل رضيع لم يتجاوز الـ6 أشهر حرارة الشمس اللاهية إذ كانت الساعة تشير إلى حوالي الساعة 11.30 دقيقة صباحا وهذا الوقت من اليوم ومن السنة يكون عادة فيه الجو حارا، فاقتربت شيئا فشيئا وإذا بي أذهل عندما اكتشفت بأن هذا طفل حقيقي وليس دمية رغم أنه لا يتحرك، وفي مساء هذا اليوم بعدما مثلت دور عبد الله الرضيع (ع)، في نفس اليوم وقفت الطفلة على رجليها بكرامة من الحسين (ع) ، وهذا ليس كلاما عاطفيا ولا إنشائيا وإنما عقيدة راسخة بأن الحسين (ع) باب من أبواب الله عز وجل وأن الله سبحانه وتعالى خص الحسين (ع) بان جعل الشفاء في تربته واستجابة الدعاء تحت قبته الشريفة (عليه السلام) وأن والد الطفلة محمد عبد النبي الجمري (مخرج العمل) قد احضرها وكله يقينا بان الحسين (ع) لن يخيبه في نيل مراده..........


اهتمام المصور بالأطفال في هذا العرض، يعبر عن وجهة نظر ترى بأن حضور الأطفال في كوسم عاشوراء ليس حضورا ثانويا ، وإنما هو حضور استثنائي ، فعلى الرغم من أن أطفال البحرين يشكلون ضلعا رئيسيا من أجزاء صورة الاحتفال بالمناسبة ، إلا أن الاهتمام لا زال منصبا إلا على فئة الشباب ، غير أن المتأمل في تلك الصور، يلحظ كيف أن واقعة كربلاء قد ارتسمت على جوه الأطفال ، وكيف أن الأطفال على رغم سنين عمرهم القصير، يتحسسون هذه الفاجعة والقضية الكبرى ، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على مبلغ  ما تؤثر فيه هذه الواقعة. فهناك طفل يبكي ، وهناك طفل يحمل العلم ، وهناك طفلة في مشهد مسرحي، مع أترابها، وهناك طفلة قد اتخذت لها مكانا  تراقب به هذه المشاهد ، وتختزن في ذاكرتها صورا عدة ، وهناك طفل يحمله أبوه وعيناه لا تكفان عن النظر إلى وجوه الناس، وهناك أطفال بالقرب من الرجال المعزين .



إن تلك المشاهد التي التقطتها عدسة المصور،كشفت عن زوايا كثيرة في مشهد الاحتفال بعاشوراء الحسين (عليه السلام) في البحرين، والعين المجردة لا تستطيع أن تلم بجميع جوانب الصور ، ومن هنا كان للعدسة فعل التعويض ، وفعل تحقيق شيء مغاير، ورب سائل يسأل : الم يكن التركيز على صور الشباب أكثر فائدة من التركيز على الأطفال؟حيث أن الشباب هم عماد هذه الفعاليات الكبيرة وهم المتطوعون الذين يقيمون هذه الفعاليات ، وهم المعول عليهم في استمرار هذه الفعاليات على اعتبار أنهم المذخور الحقيقي لهذه المناسبات. فلماذا ألغى المصور هذا الحضور واستبدله بصور الأطفال مع أن وجودهم في الصور – أي الشباب- كان وجودا هامشيا ؟ والجواب على هذا السؤال يتمثل في مفهوم المصور للصورة ومحاولته للخروج بشيء مختلف وآية نجاح المصور هي قدرته على التقاط زوايا غير معتادة. والحق أن الصور التي التقطها المصور كشفت عن حساسية لهذه النقطة حين استرعى انتباهه أن المصورين اعتادوا على التقاط صورا مختلفة لعاشوراء دون تركيز على الأطفال على الرغم من أن صور الأطفال تعطي أبعادا عدة حاول عبد الجبار في معرضه هذا أن يحقق أهمية كبيرة من خلال اكتشافه طبيعة هذه الفعاليات والقفز فوق الرتابة بالتقاط صور رائعة ومتميزة لها خاصية التسجيل والتوثيق حيث برهن على قدر ما يمكن للفنان أن يستوعبه بشفافية من معان وجوانب ربما لم يتسنى للآخرين اكتشافها أو خفيت عنهم  بحكم معاينته خلال فترة زمنية قضاها مراقبا للأطفال وذلك ما حقق له ارتياد أغلب المواقع على خريطة العزاء في البحرين وأن يلاحظ ويدقق فيها وأن يتعرف عليها معرفة الباحث عن ذاته أو المتفقد جزءا غائبا عن نفسه وهو الطفل فيه......





قدم لنا عبد الجبار صوره بمهارة عالية وأداء ينفذ إلى روح الأشياء وجوهرها ، وهو أمر يتعذر الوصول اليه دون المام واسع ومعرفة حقيقية بالمكان والناس وطبيعة هذه الأحياء حيث كان لوحده يشد رحاله بسيارته ويذهب الى أماكن العزاء ملتقطا صورة هنا وصورة هناك مؤمنا بأهمية رسالته مكتشفا طبيعة الطفولة ليسجل بعدسته القيمة عظمة الله سبحانه وتعالى في خلقه الجمال الإلهي البريء في الأطفال.


إن ما قدمه عبد الجبار في صوره هذه يكتسب أهمية كبيرة خصوصا في مجتمع بحريني محتاج إلى هذا التوثيق، فالحقيقة أن عبد الجبار في عمله هذا قام بعمل ربما احتاج إلى إعداد من قبل مؤسسات علمية ونواد خاصة معنية بدراسة هذه الممارسات لغرض التوثيق أو المتابعة العلمية أو الفنية وحتى السياحية وغيرها حيث أن الاحتفال بعاشوراء في البحرين يتم بطريقة منظمة سنويا وفق جدول وهذا ما يجعل الجاليات تقبل عليها بشكل متزايد.




إن ما يلفت النظر بهذا الخصوص هو اندفاع المصورين إلى التصوير كل حسب رغبته واهتمامه حيث يتسابق المصورون على إثبات شخصيتهم المتميزة في التقاط الصورة وإظهار مقدرتهم الإبداعية في عالم التصوير في التقاط صور متنوعة من أماكن متنوعة وفق رؤى فكرية مختلفة ....


عبد المحسن يوسف الجمري:-


بداية نتقدم بالشكر الجزيل لإدارة مأتم الخضر وللقائمين على هذا المعرض وعلى رأسهم الأخ الفنان المصور/محمود عبد الجبار، طبعا، بداية هو من طرح هذه الفكرة، فكرة إقامة معرض الصور الفوتوغرافية الأول، ونحن بدورنا لم نتردد عندما طرح علينا هذه الفكرة فقمنا بالتعاون أنا والأخ "أبو مرتضى"،محمد عبد النبي بإبداء التعاون مع الأخ/ محمود عبد الجبار لإنشاء هذا المعرض والعمل عليه منذ تقريبا ما يقارب الـ7 أيام ونحن نعد والشباب الذين خلف الكواليس لم تقصر أيديهم ولم يقصرون لخدمة الإمام الحسين (سلام الله عليه وعلى أهل البيت) لإيصال هذه الرسالة، طبعا المعرض كله من تصوير فنان واحد فقط وهو الأخ/محمود عبد الجبار، معظم الأعمال والصور الموجودة هي أعمال لفرقة الجرح الأليم وربما تكون في تصوير يوم التعزية سواء يوم العاشر أو أيام شهر محرم الحرام. طبعا أبعاد هذا المعرض نتطلع إلى أن يصل إلى أكبر صرح إعلامي ممكن، ربما عن طريق القنوات الإعلامية   يصل إلى الجاليات الأخرى كما شرفتنا إحدى الصحفيات في العام قبل الماضي هي من إذاعة مونت كارلو Mont Carlo)  (  تفاجئنا بوجودها ولكنها أخبرتنا بأنها شاهدت الإعلان في مجلة أو في إحدى الصحف وأحبت أن تغطي هذا العمل. نحن إن شاء الله مستمرون في هذه الأعمال في خدمة أبي عبد الله الحسين ونشد على أيدي جميع من يفكر في إنشاء هذه المشاريع ونتمنى للجميع التوفيق ولقناة الزهراء(ع) الفضائية جزيل الشكر والتقدير.


إلا أن الاهتمام بالتقاط صور من واقع إحياء المناسبات الإسلامية يضل محدودا وغير مدروس وهو في الغالب يأتي بفعل جهود فردية غير مدروسة لكن عبد الجبار في هذا المعرض قدم تشكيلة متنوعة يستحق عليها التهنئة.


عبد الأمير يوسف الجمري:-

طبعا بلا شك أن هذا المعرض يذكر هذه الأجيال الصاعدة بسنين ماضية التقطت لهم هذه الصور في مواكب العزاء الحسينية وفي المآتم.


الأستاذة ندى سرور:-

بالنسبة إلى انطباعي إلى المعرض،  أعتبر أن المعرض من الخطوات المهمة في خدمة الإمام الحسين (ع). المعرض ركز على أطفال الحسين(ع)  وأعتبر هذه الأعمال جدا متميزة وتوقيت المعرض فرصة جيدة لتهيئة الأنفس لاستقبال شهر محرم الحرام.



















إنشر إنشر  إنشر في

 

روابط ذات صلة

 

· زيادة حول فعالياتنا
· الأخبار بواسطة lujayn


أكثر مقال قراءة عن فعالياتنا:
معرض أطفال الحسين (ع)


 

تقييم المقال

 

المعدل: 4.83
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ


 

خيارات

 


 صفحة للطباعة صفحة للطباعة


 

"معرض أطفال الحسين (ع)" | دخول/تسجيل عضو | 1 تعليق | البحث في النقاشات
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل

Re: معرض أطفال الحسين (ع) (التقييم: 0)
بواسطة زائر في الأحد 19 ديسمبر 2010
يجنون الجهال ربي ي حفض هم



News ©
 
   | Mob.: +973 36441020